أهلًا بك زائري الكريم، اجلس واقرأ معي هذه الكلمات التي حاولت جاهدًا تستيفها (لا أظن).



الظروف تختلف من شخص لآخر كما تختلف العادات والتقاليد من دولة لأخرى، التويتر كان بوابةً لي للتعرف بالعديد من الأشخاص من الدول العربية كافّة وغيرها من أمم الكفّار؛ أحزنني جدًا قراري في التخلّي عنه ومع ذلك لن يؤثر هذا في القرار الذي فكّرت فيه جيدًا قبل الانجرار وراءه (ممّا يُثبت: أنا موجود، إذن أنا أفكّر) .



طيلة الأيام الثلاثة المنصرمة والرسائل لم تنفك عن الوصول إليّ عبر منصة التلِغرام، وهذا أسعدني صراحة رغم ما أمرّ به حاليًا من ظروف، فجزيل الشكر لكلّ من تذكّرني والشكر موصول كذلك إلى من لم يفعل (بغيّة ألّا يحزنني)، حسنًا إلى صلب موضوعنا...


س/ لمَ أغلقتَ حسابك على تويتر؟
ج/ لأسبابٍ شخصية جدًا، ولعلّ أبرزها تكريس المزيد من الوقت لأجل الدراسة (لا أكثر ولا أقل)

س/ ما مصير المشاريع؟


ج/ مستمرة حتى النهاية بإذنه تعالى.



ودونكم المشاريع المستمرة:




-مشاريع البلوراي:

Seishun Buta Yarou
Release the Spyce
✸ وذلك بالتعاون مع فريق ST
✱ لصالح الريذم
ليز والعصفورة الزرقاء



حسابي على تويتر (عطاء استمرّ سبع سنوات) والذي كان ثاني حساباتي على الموقع، شارف بالأيام القليلة الماضية أن يكون معقلًا لـ 3000 صديق وصديقة، والعبرة ليست في العدد إنّما بمن
 تعرفت بهم فكسبت لنفسي أفضل الأصحاب، حسابي على تويتر والذي أُغلق دون أن أقوم بحظر أيّ حساب آخر، حسابي على تويتر والذي منعتُ نفسي فيه من الإساءة لأيّ أحد، حسابي على تويتر الذي بدأ وانتهى طاهرًا...



في النهاية...  إنّي أبصرتها أخيرًا تلوح في أفقي وإنّي أدنو منها أكثر فأكثر... *أتحدّث عن حفلة تخرّجي*

ملاحظة: التلِغرام كان وما زال ولا زال (بإذنه تعالى) مفتوحًا للجميع.

  • التسميات :